دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، جميع الأطراف إلى وقف القتال وبدء التفاوض، باعتبارها الطريقة الوحيدة لإيقاف المأساة التي يعيشها الشعب اليمني.

وقالت غراندي في بيان “إن اليمن يتعرض لسيول لا تحدث سوى مرة واحدة لكل جيل، وتسببت في تضرر أكثر من مائة ألف شخص في جميع أنحاء البلاد منذ منتصف أبريل الجاري”.

وأكدت أن الظروف أصبحت صعبة للغاية بالنسبة لآلاف الأسر النازحة أصلا والتي فقدت الآن المأوى وحصص الغذاء والمستلزمات المنزلية.

وأشار البيان إلى أن أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، عدن، أبين، لحج ومأرب الأكثر تضرراً، حيث ألحقت السيول أضراراً بالطرق والجسور وشبكة الكهرباء وتسببت في تلوث شبكات المياه، كما قطعت عن آلاف الأشخاص القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأضافت غراندي “لا أحد منا بالفعل يعلم مدى المعاناة التي يمكن أن يتحملها الشعب اليمني الحل واضح، وتحتاج أطراف النزاع إلى الشجاعة لوقف القتال وبدء التفاوض.”

وشددت منسقة الشؤون الإنسانية، على أن “هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستتوقف بها هذه المأساة التي لا نهاية لها أبداً”.