آخر الأخبار
33 ابتكارا محليا في الآلات الزراعية ترعاه «بنيـان»
الثلاثاء 30 أغسطس-آب 2022 الساعة 08 مساءً / متابعات - موقع لا الإخباري :
 
87 مشروعا للتمكين الاقتصادي في المجال الزراعي والثروة الحيوانية ودعم الابتكارات الوطنية
تدريب وتأهيل 7597 متطوعا خلال النصف الأول من العام 2022
بشرى الغيلي / لا ميديا -
يوما بعد آخر تثبت مؤسسة بنيان وجودها في الميدان وتجّسد مقولة “نحن لا نعطي المجتمع سمكا بل نعلمه كيف يصطاده”، وذلك من خلال غرس ثقافة العمل الطوعي القائم على أسس تنظيمية مدروسة وإيجاد مجتمع يقود عملية التغيير بنفسه للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد، وتنمية اقتصاد مجتمعي مقاوم حسب المهند/ قابوس سعيد الجيدعي منسق قطاع التخطيط والدراسات بمؤسسةِ بنيان التنموية والذي أوضح لصحيفةِ “لا” الكثير من الأنشطة والمشاريع التي تقودها المؤسسة من خلال المبادرات المجتمعية التي تعمل على توطين قيم ومبادئ العمل المشترك بين السلطة المحلية والجمعيات، بالأرقام الكبيرة ستجد عزيزنا القارئ ضمن السياق الكثير من تلك المشاريع التي كانت ثمرة لجهودٍ تشكلت عبر المبادرات على مستوى القرى، والعزل، والمحافظات والتي تقف وراءها مؤسسة بنيان.. فإلى السياق.
مجتمع يقود عملية التغيير بنفسه
تسعى مؤسسة بنيان إلى إشراك المجتمعات المحلية في تنمية مناطقهم سعيا إلى إيجاد مجتمع يقود عملية التغيير بنفسه، وذلك من خلال تنفيذ سلسلة من البرامج والدورات التوعوية لاستقطاب وتأهيل وتفعيل المتطوعين لبناء قيادات تنموية قائمة على الثقافة القرآنية تعمل على تمكين أبناء المجتمعات المحلية في القرى، والعزل، والمديريات، والمحافظات، فالجمهورية والأمة عموما روحياً ومعرفياً ومهنياً في جميع التخصصات المتعلقة بالتنمية المحلية المستدامة.. جاء ذلك في حديث خاص لصحيفةِ “لا” لمنسق قطاع التخطيط والدراسات بمؤسسةِ بنيان التنموية المهندس قابوس سعيد الجيدعي.
وأضاف أن المؤسسة برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا وشركاء التنمية في الحكومة والسلطات المحلية والقطاع الخاص تعمل على تنفيذ أولويات اللجنة الاقتصادية العليا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، الدواء، والملبس، وذلك من خلال تطبيق سياسات تنموية تتمثل في إيجاد تنمية مستدامة وخفض فاتورة الاستيراد، وتنمية اقتصاد مجتمعي مقاوم.
وأشار الجيدعي إلى أن المؤسسة تهدف بواسطة المساندة المؤقتة من قبل منسقيها وفرسان التنمية ومن خلال ما تنفذه من برامج توعوية ودورات تدريب وتأهيل فني وتقني ومهني إلى إيجاد مجتمع واع ومتماسك يعتز بهويته وأصالة قيمه، قادر على حشد طاقاته وقدراته واستغلال موارده الطبيعة والبشرية بكفاءة من أجل تحفيز التنمية المحلية المستدامة، وبما يدعم تعزيز الاكتفاء الذاتي والتمتع بالعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة من خلال تفعيل المجتمع في إطلاق مبادرات مجتمعية في مجال الطرق، والصحة، والمياه، وفي مسار إنعاش الاقتصاد المجتمعي.
تنشيط الجوانب الزراعية
تعمل مؤسسة بنيان على توطين قيم ومبادئ العمل المشترك بين السلطة المحلية والجمعيات، حيث تضع على عاتق الجميع مسؤوليتهم نحو مجتمعهم في حدود إمكانياتهم المتاحة من حيث الوقت، أو الخبرة، أو المال.
وقال المهندس الجيدعي إن المؤسسة بدأت في مسار التدخل الاقتصادي بتشكيل الجمعيات التعاونية كإطار مؤسسي مجتمعي جامع يتم به ومن خلاله تنشيط الجوانب الزراعية بشقيها النباتي، والحيواني وكذلك الجوانب الصناعية، وتشجيع الإبداعات والابتكارات الفنية، والحرفية، والصناعية بالإضافة إلى التدخلات الاجتماعية. مؤكدا أن التدخل فنيا بتدريب ضباط إقراض وباحثين وفي مجال المحاسبة وفي أعمال التخطيط، وتدريب الهيئات الإدارية كي تصبح الجمعيات قادرة ومتمكنة على قيادة المشاريع الاجتماعية والاقتصادية. مضيفا أن من أهداف التمكين الاقتصادي هو البدء في إنتاج مواد خام محلية كهدف رئيس.
مشاريع التمكين الاقتصادي
وفي جانب المشاريع تتبنى مؤسسة بنيان ما يقارب 87 مشروعا منها 15 مشروعا في مجال النحل والعسل، و31 مشروعا في مجال الحبوب، و9 مشاريع في مجال تنمية زراعة الدجاج البلدي، و15 مشروعا في الثروة الحيوانية، و5 مشاريع في مجال البقوليات، ومشروع واحد في مجال العطريات، ومشروعان في المحاصيل النقدية؛ القطن والبن والسمسم واللوز، ومشروع واحد في إدارة القروض، ومشروع واحد مصنع الألبان.
وأكد م/ الجيدعي أن المؤسسة عملت على مواكبة مسار إنتاج وتوفير المواد الخام المحلية، بمسار الإبداع والابتكار كي نضمن أن تكون الحراثة وكافة الآلات الصناعية والمدخلات من البذور والأسمدة من إبداعات وابتكارات يمنية، مؤكدا أن المؤسسة عملت على رعاية حوالي 33 نموذجا في مجال الإبداع والابتكار منها 10 نماذج صارت جاهزة بدراسات جدوى للتصنيع، تم اختبارها في الميدان وتجربة قدراتها الإنتاجية وجودة إنتاجها مع المزارعين منها قطاعات أعلاف وبذرات أو محاريث وغرابيل بذور.
كما عملت المؤسسة على تنمية قدرات الجمعيات الزراعية وتطوير سياسات وآليات التشجيع على الإنتاج من أجل الاكتفاء، وتطوير سياسات وآليات تشجع الإنتاج للتصدير، حيث تم تدريب كادر أكثر من 25 جمعية تعاونية من أصل 250 جمعية تعاونية مزمع تدريب هيئاتها الإدارية فنيا وإداريا وتجاريا في 17 محافظة، ولفت الجيدعي إلى أن التركيز في الظروف الحالية يصب على رفع إنتاجية القطاع الزراعي ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من خلال إعداد وتطبيق سياسات وبرامج رفع مستوى الاكتفاء الذاتي للغذاء وتشجيع التوسع في القطاع الزراعي وبخاصة في محاصيل الحبوب والبقوليات، وتطوير قدرات ومساهمات البحوث والإرشاد الزراعية، والثروة المائية في تحسين الإنتاجية في القطاع الزراعي.
تعزيز استخدام التقنية الزراعية الحديثة
تشارك أيضا مؤسسة بنيان التنموية في مجالات تعزيز استخدام التقنية الزراعية الحديثة، وذلك لإحياء الكثير من الخبرات التقليدية في الموروث اليمني برعاية مشتركة من الحكومة والجمعيات التعاونية الزراعية، وكذا تشجيع إنشاء وتطوير خدمات التسويق الزراعي من خلال إنشاء مجموعات شركات تسويقية تنشأ بنظام الاكتتاب، حيث تم منع استيراد المنتجات الزراعية من الخارج بالذات في مواسم الإنتاج مقابل تشجيع المزارعين لبيع منتجاتهم حيث انعكست تلك الإجراءات والسياسات على ارتفاع نسبة المحاصيل الزراعية خلال السنتين الماضيتين.
إنجازات ميدانية
على صعيد الإنجازات الميدانية لمؤسسة بنيان أكد الجيدعي أن المؤسسة تبنت تدريب وتأهيل 7597 متطوعا خلال النصف الأول من العام 2022م، من تجمعات مبادراتية على أسس التنظيم وترتيب الأولويات، واختيار الكفاءات المؤهلة بالخبرة والعلم والأخلاق، وتعزيز روح الانتماء والانضباط الواعي للعمل الطوعي والمشاركة المجتمعية لدى المتطوعين، كما عملت على تهيئة الأجواء أمام إطلاق الطاقات للمنافسة الشريفة في الإبداع والابتكار بتوفير بعض الحوافز المعنوية، واعتماد مبدأ التكريم التشجيعي، ودعم وتطوير الطاقات الإبداعية والمواهب والملكات الكامنة لدى الشباب في مختلف وشتى الميادين العملية والعلمية والفنية وغيرها، وتبنيها وإعطائها فرصتها الكاملة لكي تعطي وتبدع وتطور، بما من شأنه تفعيل دور الشباب في الخدمة العامة والخدمة الريفية والأحياء الشعبية من خلال الأعمال التطوعية.
وأضاف أن فرسان التنمية أسهموا من خلال تنفيذ العديد من ورش وبرامج التوعية بالمشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة القائمة على هدى في تحفيز المجتمع لإنجاز حوالي 7149 مبادرة مجتمعية، منها حوالي 842 مبادرة في المجال الزراعي، و360 مبادرة في مجال حصاد المياه، و531 مبادرة في مجال الطرق، و386 مبادرة في البيئة خلال النصف الأول من العام 2022م، استفاد منها حوالي 4.378.053 مستفيدا في عموم جغرافيا السيادة الوطنية. مشيرا إلى أن المدارس الحقلية التي تم تشكيلها بلغت 245 مدرسة في الحملة الوطنية الأولى للإرشاد المجتمعي التي نفذها أعضاء الفريق للإرشاد الزراعي لأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل برعاية وإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا، وإسناد شركاء التنمية والسلطات المحلية من أصل 1200 مدرسة حقلية مزمع تشكيلها في 17 محافظة أواخر رمضان الماضي وتفعيل طلاب الكليات والمعاهد الزراعية والطب البيطري في ممارسة العمل التطوعي في مجال الإرشاد ضمن مواد التطبيق العملي.
تحشيد المبادرات
الجدير بالذكر أن مؤسسة بنيان التنموية بالشراكة مع شركاء التنمية والسلطات المحلية في المحافظات كانت قد أسهمت في العمل الطوعي -من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية وتحشيد المبادرات- في إنجاز مهمة تحريك عجلة التنمية نحو بناء اليمن الحديث، حيث نفذ المجتمع بإسناد من فرسان التنمية وتعاون شركاء التنمية في السلطات المحلية خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2021م، 2751 مبادرة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، منها 601 لها علاقة بالمجال الزراعي، والطرق بواقع 660 مبادرة، و546 مبادرة في المياه والبيئة، والثقافة والتراث 163 مبادرة، و155 في التكافل والإغاثة، وفي البناء المجتمعي هناك 87 مبادرة، وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع دعم التطوع والمبادرات المجتمعية الذي نفذت في عموم المحافظات 11.980.745 مستفيدا من مختلف فئات المجتمع، فيما بلغ عدد المتدربين على مهارات بناء وتنمية المشاركة المجتمعية في التنمية، من خلال تنظيم ورش التدريب، 24.026 متدربا من مختلف مديريات 16 محافظة حرة واقعة تحت إدارة المجلس السياسي الأعلى، ما بين فرسان تنمية ومهاجرين وممارسين ومدربي جمعيات وفرسان الإعلام التنموي والإرشاد الزراعي والمتفكرين (البحث السريع بالمشاركة)، وفنيي الصحة الحيوانية وأخرى، بالإضافة إلى تنفيذ عدد 46 دراسة بحثية في كافة المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والثروة الحيوانية، والإرشاد الزراعي في50 مديرية.
مراحل الثورة الزراعية
وحسب م/ قابوس الجيدعي فإن الثورة الزراعية مرت بثلاث مراحل: الأولى انطلقت في 11 نوفمبر 2020م بقيادة 15 لجنة زراعية على مستوى المحافظات يرأسها محافظو المحافظات بالتعاون مع وزارة الزراعة والري وإسناد من مؤسسة بنيان التنموية، وإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا، وهدفت إلى تحفيز المجتمع لإنشاء لجان زراعية في القرى والعزل والمديريات والمحافظات لتحقيق أهداف الثورة في البناء المؤسسي والبشري، والبناء المجتمعي التشاركي وتحفيز المبادرات كجانب اجتماعي، وفي الجانب الاقتصادي تم التركيز على المجال الزراعي حيث تم إعطاء أولوية في الاهتمام بمحاصيل الحبوب والثروة الحيوانية بدءا باستصلاح الأراضي وحماية وصيانة الموارد المائية مرورا بزيادة المخزون الاستراتيجي من البذور وحماية الأصول النباتية والحيوانية وتوسيع الشراكة في مجال التنمية من خلال تعزيز دور جميع فئات المجتمع في التنمية الزراعية بما في ذلك الجرحى والمرأة وصولا إلى تحسين التسويق وتوثيق ونشر التجارب الناجحة.
وتم خلال المرحلة تأسيس قرابة 5358 لجنة زراعية وتنفيذ 74 حملة بيطرية تم خلالها رعاية حوالي 340.000 رأس ماشية صحياً، و48 حملة مجتمعية لمكافحة الآفات النباتية، وإنشاء وتفعيل 56 جمعية زراعية، وتشكيل 7 غرف طوارئ، وإعادة تأهيل 35 سدا وخزاناً مجتمعياً، وصيانة 201 حاجزا وخزانا حكوميا، وإنشاء وحدة حراثة مجتمعية وتفعيل قرابة 558 حراثة مجتمعية، وتدريب وتأهيل 347 فارسا، وتفعيل 2865 متطوعا، وإحياء 34 وثيقة عرف قبلي زراعية.
المرحلة الثانية
المرحلة الثانية انطلقت في 25 أغسطس 2021م، بقيادة عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية أبرزها وزارة الزراعة والري ووزارة الإدارة المحلية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني منها مؤسسة بنيان التنموية، وتحت إشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا، وبمساندة قرابة 7000 متطوع ومتطوعة (فرسان التنمية)، وذلك لتحقيق هدف استراتيجي هو تحفيز اللجان الزراعية والمجتمعية نحو إنشاء وتفعيل الجمعيات الزراعية في 50 مديرية نموذجية كمرحلة أولى، لتحقيق أهداف الثورة الزراعية في إحداث تنمية قائمة على هدى الله بمشاركة مجتمعية واسعة، تحقق تنمية تشاركية مستدامة يكون من مخرجاتها تخفيض فاتورة الاستيراد والعمل وفق سلسلة القيمة والتركيز على حلقة التسويق من خلال تفعيل وتطوير اقتصاد مجتمعي مقاوم بالتوازن مع الاقتصاد الخاص والاقتصاد الحكومي بما يشجع على الاستقرار الريفي ويدفع نحو الهجرة العكسية، وهي المرحلة التي تم خلالها تدريب قرابة 10.370 فارسا تنمويا، ونفذ المجتمع حوالي 1086 مبادرة زراعية، وفي مجال البحوث تم تدريب 339 باحثا من المجتمعات الريفية قاموا بتنفيذ 74 دراسة اجتماعية واقتصادية عبر المجتمع في 277 نشاطا بحثيا زراعيا فيما بلغ عدد المستفيدين من التوعية بأهمية العمل الطوعي والمبادرات 1.081.681 مستفيدا، كما بلغ عدد المستفيدين من التوعية بأهمية الجمعيات 1.342.629، ووصل عدد الجمعيات التي تم إنشاؤها أو تفعيلها 190 بقوام 56.749 عضوا، وبرأسمال إجمالي 1.333.960.000 ريال تم تدريب 540 من كوادر هذه الجمعيات. بالإضافة إلى تدريب 100 من مهندسي الري، وتأهيل وإنشاء 254 من السدود والحواجز والخزانات والكرفانات وقنوات الري، وفي مجال الصحة الحيوانية بلغ عدد عمال الصحة الحيوانية الذين تم تدريبهم 1290 فارسا صحيا، قاموا بمعالجة 4.251.657 رأسا من الثروة الحيوانية.
وفي مجال الإرشاد الزراعي المجتمعي هناك قرابة 241 من مدراس المزارعين الحقلية تم إنشاؤها وتفعيلها، وبلغ عدد المستفيدين من التوعية في المجال الزراعي (النباتي والحيواني) 579.478 مستفيدا. أما المبادرات المجتمعية في الجانب الزراعي فقد بلغ عدد الشتلات الزراعية التي تمت زراعتها قرابة 5.700.949 شتلة، وأخيرا بلغ عدد القروض الزراعية التي تم تقديمها (حيوانية ونباتية) 8651 قرضا.
تفعيل الزراعة التعاقدية
أما المرحلة الثالثة من الثورة الزراعية فانطلقت في 7 مايو 2022م بقيادة قرابة 200 جمعية زراعية وأهلية، وعدد من شركات القطاع الخاص التي أسست من أجل تفعيل الزراعة التعاقدية تساندها أغلب الوزارات والمؤسسات الحكومية من أهمها وزارة الزراعة والري ووزارة الإدارة المحلية، ومؤسسة بنيان التنموية، وبإشراف وتنسيق وتحفيز من قبل اللجنة الزراعية والسمكية العليا. وبهدف الدفع بالجمعيات الزراعية ومكاتب الزراعة والري في المديريات، وشركات التعاقدات الزراعية، وبإسناد وتحفيز حكومي، نحو التوسع في العديد من الأنشطة منها: الزراعة التعاقدية والزراعة الموجهة في محاصيل الحبوب والبقوليات وغيرها، ثورة المياه التي تهتم بصيانة كل الحواجز والبرك والقنوات الحالية، وإنشاء منشآت مائية جديدة، بمشاركة مجتمعية ومساندة حكومية، والإرشاد الزراعي المجتمعي، والمنفذة عبر طلاب كليات الزراعة والمعاهد الزراعية وفرسان التنمية والمبادرين من المزارعين الخبراء والمرشدين الحاليين، وبقيادة الجمعيات الزراعية ومكاتب الزراعة والري، أيضا التوعية مجتمعياً وحكومياً بالزراعة السهلة، التي تمتاز بقلة التكاليف وسرعة الإنجاز، والتي تعتمد على توفير البذور من كل مصادرها المجتمعية والحكومية والخاصة، وتوفير الديزل بطرق كفؤة وفاعلة، وآخر هذه الأنشطة توفير القروض والضمانات لتوفير المدخلات الزراعية من مصادر متعددة ومتاحة، وبمساندة فرسان الوقود وفرسان الحبوب التابعين للجمعيات الزراعية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
(نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الـ25 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 30 رمضان 1445هــ | 9 أبريل 2024م.
مواضيع مرتبطة
رئيس الوزراء يفتتح معرض البردوني للكتاب الأدبي
صرفُ رواتب موظفي الدولة.. تجاهُــلٌ أممي مفضوح
القوات المسلحة: أيةُ حماقة صهيونية ضد اليمن ستُقابَلُ بضربات قاسية
إحصاء أولي: خسائر قطاع الكهرباء جراء العدوان 24 مليار دولار
العجري: الانقساماتُ في معسكر العدوّ ستستمر ولا مخرجَ للمرتزقة إلا بمشروع استقلال البلد