أكد قائد الثورة الإسلامية الايرانية السيد علي الخامنئي، أنّ القوات المسلحة الإيرانية قدّمت صورة جيّدة لقدراتها وإمكانياتها أمام العالم وأثبتت قوة إرادة الشعب الإيراني على الساحة الدولية.

وفي كلمة له خلال لقائه جمعًا من قادة القوّات المسلّحة الإيرانية، تناول السيد الخامنئي الردّ الإيراني على العدوان الصهيوني الذي استهدف قنصلية طهران في دمشق وأدت لاستشهاد عدد من المستشارين العسكريين في حرس الثورية الإسلامية، مقدّمًا خالص الشكر والتقدير للقوات المسلحة لما بذلته من جهود وما حققته من نجاحات خلال عملية “الوعد الصادق” ضد الكيان الصهيوني.

وتابع “عرضت القوات المسلحة صورة جيّدة لقدراتها واقتدارها خلال عملية الوعد الصادق، كما أظهرت صورة جديرة بالثناء للشعب الإيراني، وأثبتت تجلّي قوة الإرادة لدى الشعب الإيراني على الساحة الدولية”.

وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلّحة الإيرانية أشار السيد الخامنئي إلى أن “عدد الصواريخ التي أُطلقت أو أصابت هدفها موضوع ثانوي فرعي، والأهم هو إثبات قدرة إرادة الشعب وقواتنا المسلحة دوليًا”، مضيفًا أنّ “كل حدث له تكلفة ومكاسب والمهم خفض التكلفة وزيادة المكاسب بحنكة، وهذا ما فعلته القوات المسلحة في التطورات الأخيرة”.

وأشار السيد الخامنئي إلى أنّ “قواتنا المسلحة جيشًا وحرسًا وشرطة تعمل دائمًا على مواجهة الأعداء وهذا يجب ألا يتوقف حتّى للحظة لأن التوقف هو تراجع”.

كما أكد أنّه “يجب مواصلة العمل على تطوير الأسلحة والتكتيكات بالتزامن مع رصد أساليب الأعداء”.