أكد السفير اليمني في طهران ابراهيم الديلمي أن الشهيد حسين أمير عبداللهيان كان صوت الشعب الفلسطيني في العالم.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال السفير اليمني، كانت العلاقة مع السيد الدكتور أمير عبداللهيان علاقة مميزة وكان حريصا اشد الحرص على توحيد جبهة المقاومة في مختلف ساحاتها لمواجهة العدو الصهيوني.

وأضاف، بالنسبة لعلاقته مع اليمن كان دائم الايمان بأن المجاهدين في اليمن والمقاومة اليمنية والدولة اليمنية قادرون على احداث تغيير في المشهد الجيوسياسي في المنطقة، وكان مؤمنا ان العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا سوف سيفشل و ان الشعب الثائر في اليمن سوف ينال مراده.

وأكد الديلمي أن أمير عبداللهيان كان حرصاً على تطوير العلاقات مع اليمن بشكل خاص وكان حريصا على انشاء مجلس أعلى مشترك بين اليمن وايران لإدارة كل العلاقة بين البلدين، وقال، وعزاؤنا لرفاقه الموجودين في وزارة الخارجية الإيرانية لاستمرار ما بدأه هذا الشهيد بين اليمن وايران.

وبالسبة لأمير عبداللهيان فيما يتعلق بجبهة المقاومة خاصة بعد طوفان الأقصى، قال السفير اليمني، كان حريصا اشد الحرص على ان يكون هو الناطق الرئيسي باسم جبهة المقاومة وان يكون هو وزير خارجية كل دول المقاومة في المحافل الدولية سواء في الاجتماعات العربية والإسلامية وحتى في المحافل الدولية في مجلس الامن أو الأمم المتحدة لايصال صوت المقاومة وحق المظلومية الفلسطينية ولتوضيح وتبيين دور الجبهات المساندة في اليمن او العراق او الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتصار الحق الفلسطيني.

أمير عبد اللهيان أنجز مهمته بكفاءة

وأكد الديلمي أن أمير عبداللهيان دافع بقوة عن عملية طوفان الأقصى وأكد عليها وباركها رغم كل الضغوطات التي تعرضت لها الجمهورية الإسلامية في ذلك الوقت من اجل ادانة ما جرى في السابع من أكتوبر، وقال، ان السيد امير عبداللهيان حمل على عاتقه هذه المسؤولة ونجح نجاحا كبيرا.

وأضاف، إن البعض راهن على انه سيفشل بهذه المهمة ولكن كان بحق في هذه المهمة وختم هذه المهمة بشهادته على طريق القدس ان شاء الله مع النبيين والصديق والصالحين.

وقال الديلمي، إن جبهة اليمن باعتبارها أبرز الجبهات المساندة للحق الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على أبناء غزة وتحديدا في المرحلة من الهجوم الأخير على رفح أكد السيد عبدالملك الحوثي ان القوة المسلحة اليمنية ماضية في عملياتها ونحن الان في المرحلة الرابعة ونخطط لمرحلة خامسة وسادسة من اجل كف هذا العدوان الهمجي على أبناء فلسطين ورفع الحصار.

وأضاف، نحن نعتقد ان المراحل الثلاثة الأولى نجحت القوات المسلحة اليمنية الى جانب الشرفاء في محور المقاومة نجحت في إعادة تحقيق إنجازات تذكر ضد العدو الصهيوني فبعد الصمود الفلسطيني وصبره كان دور الجبهة المساندة التي منعت العدو الصهيوني من تحقيق أي اهداف تذكر.

وتابع، اليوم نغتقد ان 8 اشهر تقريبا من العدوان على غزة ما كانت تصير الأمور الى ما وصلت إليه لولا صبر الشعب الفلسطيني وتضحياته بالأخص حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس.