عبدالعزيز الحزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالعزيز الحزي
مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
العدو الصهيوني يمضي في تنفيذ مخططاته الإجرامية باجتياح رفح تحت مرأى ومسمع العالم
"رفح".. مقبرة للصهاينة ومحرقة لآلياتهم ودباباتهم
الإعلام الغربي والعدوان الصهيوني على غزة.. انحياز كامل يقوض الحيادية
مخاوف وتحذيرات من إنشاء ممر بحري بإشراف أمريكي قبالة غزة
الممرات الآمنة في رفح التي يتحدث عنها العدو الصهيوني ما هي إلا ممرات للموت
أمريكا تتبع سياسة موازية وداعمه للعدو الصهيوني في تحقيق أهدافه
العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة

بحث

  
مجازر الطحين بغزة.. جرائم الإبادة "النازية" بشكلها الجديد
بقلم/ عبدالعزيز الحزي
نشر منذ: شهر و 23 يوماً
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2024 06:36 م


ارتكب الصهيوني نتنياهو وعصابته النازية من قوات الاحتلال وآلات الحرب المدمرة مجازر متعددة في حق مدنيين في قطاع غزة كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية عبر سلسلة استهدافات ممنهجة في ظل العدوان الصهيوني الأمريكي المدمر المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وعلى الرغم من أن محكمة العدل الدولية أمرت كيان العدو الصهيوني بتحسين الوضع الإنساني في غزة، بيد أن جيش العدو قتل أكثر من 127 فلسطينيا وأصاب ما يزيد عن 760 في يومين فقط في تلك الاستهدافات الممنهجة في منطقتين بمدينة غزة شمال القطاع ومنطقة في مدينة دير البلح (وسط)، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

فبعد مجزرة دوار النابلسي الخميس في القطاع، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان نشرته الوزارة على تيليغرام مساء الأحد: أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت مجزرة مروعة عند دوار الكويتي بغزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".

وأضاف: "قوات العدو الصهيونية تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمال غزة".

وأفاد مركز الإعلام الفلسطيني في وقت سابق بأن القصف الصهيوني استهدف مدنيين أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية قرب دوار الكويتي في مدينة غزة، علماً بأن الاعتداء هو الرابع خلال أربعة أيام على قوافل المساعدات.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة قصف جيش العدو الصهيوني قوافل الإغاثة في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان لها: إن هذا الاستهداف هو "تأكيد وإصرار من الكيان المجرم على المضي قدما في حرب الإبادة والتطهير العرقي".. مؤكدة أن استمرار العدو في هذا النهج "يعبر عن مستوى غير مسبوق من الإجرام والوحشية في التاريخ المعاصر".

وارتفع عدد شهداء مجزرة دوار النابلسي في مدينة غزة إلى 118 شهيداً، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن جيش العدو الصهيوني استهدف، الأحد، شاحنة مساعدات إنسانية في مدينة دير البلح؛ مما أدى إلى استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة آخرين.

وفي ظل الأوضاع المأساوية، بات سكان قطاع غزة لا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة أودت بالفعل بحياة أطفال، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني من السكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، والذي يحاصره كيان العدو الصهيوني منذ 17 عاما.

وفي 26 يناير الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، كيان العدو الصهيوني باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وذلك في دعوى قدمتها جنوب إفريقيا.

وتبُت محكمة العدل الدولية، التي تتخذ من مدينة لاهاي بهولندا مقرا لها، في النزاعات بين الدول، وتعتبر الأوامر الصادرة عنها ملومة قانونا، لكنها لا تملك أي وسيلة لتنفيذ أحكامها.

وأطلقت قوات صهيونية النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم بالقرب من منطقة دوار النابلسي جنوب مدينة غزة للحصول على مساعدات إنسانية، لا سيما "طحين" (قمح)؛ ما خلَّف 118 قتيلا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة.

وزعم جيش العدو الصهيوني أن بعض الحشود اقتربت من جنوده؛ مما عرضهم للخطر، فردوا بإطلاق النار.. وواصفا إياهم بـ"الأبطال".

وأعرب ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن دعمه للجنود الصهاينة الذين أطلقوا النار على المدنيين الفلسطينيين.

وأثارت ما باتت تُعرف بـ"مجزرة الطحين" ردود أفعال غاضبة ومنددة في العالم، بالإضافة إلى مطالبات بإجراء تحقيق مستقل وتحرك مجلس الأمن الدولي.

وتواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا لليوم الـ150على التوالي، في ظل استمرار ارتكابها المجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيو-أمريكي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو 30500 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و71,700 مُصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض بحسب المصادر الفلسطينية.

* نقلا عن :سبأ نت

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
وديع العبسي
فيتو في وجه العالم
وديع العبسي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
دينا الرميمة
غزة في مزاد الربح والخسارة
دينا الرميمة
وديع العبسي
الصوت الأقوى
وديع العبسي
مجاهد الصريمي
فعلاً؛ أين ذهبت؟
مجاهد الصريمي
عبدالكريم محمد الوشلي
الفُجور الحلال
عبدالكريم محمد الوشلي
طاهر محمد الجنيد
العدوان الأمريكي البريطاني والمتحالفون معهما
طاهر محمد الجنيد
مطهر الأشموري
رفح والتشريع الصهيوني.. وقاحة الوقاحة!!
مطهر الأشموري
المزيد