أحلام عبدالكافي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحلام عبدالكافي
آلُ سعود.. شرطي إسرائيل في المنطقة
براثن الإرهاب بين تعز اليمنية.. وحلب السورية
الاتفاق المرحلي في اليمن بين النظرية و التطبيق
إحلال السلام باليمن.. بين الجدية والاستهلاك
متى ستذبح أمريكا البقرة الحلوب..؟
الريال اليمني.. بين فكي العدوان وهوامير لا تشبع
يارفيق درب العزة .. وصديق درب النضال
جزيرة سقطرى في ظل الاحتلال الإماراتي
مازال صهاينة العرب يقتلوننا…
في ذكرى المولد النبوي الشريف … أحفاد قريش يعتدون على اليمن

بحث

  
سلام على كعبة التضحيات ..
بقلم/ أحلام عبدالكافي
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 7 أيام
الأربعاء 22 فبراير-شباط 2017 08:23 م




أيها الشهداء أيها الأوفياء، يا من ارتقيتم بأرواحكم وسموتم بها إلى العلياء، أيها الخالدون في عمق التاريخ سلامٌ سلام…سلامٌ من الله عليكم وسلامٌ منا إليكم، يامن رفضتم الذل والهوان وصرختم في وجه الطغيان، أيها الصادقون في زمن الزيف والباذلون في زمن الغدر سلامٌ سلام.

تلك المعارك أنتم رجالها وأنتم أبطالها فإن عدونا هو الأضعف وهو الأقبح هم الجبناء وهم المعتدون.. هم حلف الشيطان وحلف الأمريكان وحلف أعداء الإسلام هم الغزاةُ المحتلون وهم القتلة والمجرمون.

لقد تجلى الشيطان الأكبر بحلفه الأرعن حكامٌ بثوبٍ وعقال تكشفت لنا خيانتهم ومدى عمق مخططهم ومدى تكالب أذيالهم من عبدة الدينار والدرهم فلقد تلطخت أيديهم بدماء أهل الإيمان ،تلطخت أيديهم بقتل الطفولة وقتل الإنسانية وقتل الوجود….لكننا سننتصر نعم سننتصر فقوة الله وعدالة السماء تأبى إلا القصاص من القتلة والمجرمين.

الشهادة هي اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاقوا له فقربهم إليه فهي هبة الرحمن لعباده المخلصين وهي وسامٌ يخلّد في جبين العطاء ليسمو إلى أعلى عليين ليكون في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر.

يا لعظمة هذه الشهادة عندما يتحول الألم إلى قوة وعندما يتحول الموت والقتل إلى حياة ورفعة وعندما يتحول الحزن إلى عرس وعندما يتحول الدمع إلى زغاريد وعندما تتحول رائحة الدم إلى فلٍ ورياحين وعندما يتحول فراق الشهيد إلى اشتياق للشهادة وعندما تتحول أم الشهيد إلى أسطورة التضحية.

نعم ها هي اليمن وحدها هي من حوّلت مظلوميتها إلى درب نجاة وهي من استطاعت أن تغير عجلة التاريخ وأن تقلب موازين منظومة الباطل إلى المعادلة المتزنة.. فاليمن هي من استطاعت بتلك الدماء أن تعيد الأمور إلى نصابها والى منبع أصالتها بعدما طغى عليها زمن الجبابرة وألبسوها ثوب الزيف الذي تستر خلفه كل ضيمٍ وكل جرم.

ها هو اليمني بكل وعيه وبكل قوته بل وبكل المقاييس يعلّم العالم أصالة هذا الدين ومدى أصالة تعاليمه ومدى صلاحية نجاحه بكل ما دعا إليه رغم مؤامرة الأعداء لتشويهه فها هو ذا يكشف حقيقة ذلك الزيف ها هو بكل عنفوان يعيد لهذه الأمة عزتها حين دفع ذلك من دماء أبنائه ومن ثراه الطاهر والذي أستطاع بكل شموخ وعظمة أن يقهر أرباب الاستكبار وأن يكسر أنف الطغاة.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يحيى المحطوري
وقولوا قولًا سديدًا
يحيى المحطوري
مقالات ضدّ العدوان
علي جاحز
تحالف العدوان الإسرائيلي
علي جاحز
د.أسماء الشهاري
عرب آيدول.. والخيانة العظمى..
د.أسماء الشهاري
محسن علي الجمال
إيران..الكذبة والمسرحية للعدوان على اليمن
محسن علي الجمال
عبدالكريم المدّي
لمحة من الحصيلة المرعبة لثلاث سنوات من الحرب والحصار على اليمن..!
عبدالكريم المدّي
عبدالفتاح علي البنوس
أشداء على المؤمنين رحماء بالكفار
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالله الصعفاني
خيارات مهزومة .. أسئلة مأزومة ..!!
عبدالله الصعفاني
المزيد