د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!
«طوفان الأقصى» وعبد يقترض أفوله!
قراءة المشهد اليمني بأثر رجعي.. !!
عصر المكارثية الصهيونية!
ثقافة المقاومة.. ونظرية الدومينو!!

بحث

  
ما كل مرة تسلم الجرة!
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 24 يوماً
السبت 04 ديسمبر-كانون الأول 2021 08:58 م



لم يعد أمام المملكة وتحالفها العدواني بعد أن فشلت فيها سوى أن تيمنن الحرب، خصوصاً أنها أثناء حربها العدوانية فخخت البلد بمليشيات على طول وعرض البلد. وبموجب هذه الاستراتيجية الجديدة القديمة تود المملكة أن يعود اليمنيون إلى حربهم البينية كما كانت تفعل دائما، بداية من حرب العشرينيات ومرورا في حرب 1972م وحتى 1979 وحروب المناطق الوسطى وحتى حرب 1994م، وفي كل مرة كانت تهدف من وراء ذلك إضعاف اليمنيين لتقطف في نهاية المطاف ثمار هذا الضعف.
في حرب العشرينيات التي انتهت باتفاقية الطائف قضمت من خلالها المخلاف السليماني، وفي كل حرب تسعرها بين اليمنيين كانت تقضم أرضاً. في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات قضمت وشرورة والوديعة وأجهزت عليها جميعاً إثر حرب 1994م حين خرج اليمن منها في أضعف أوضاعه. ودفعوا ثمنها اتفاقية حدود وقعتها عصابة حكم أكلت الأخضر واليابس وكانت تحظى برعاية المملكة وتدين لها بالعمالة وكشوفات اللجنة الخاصة.
وحالياً تخطط المملكة للعودة إلى نفس الاستراتيجية وعينها على حضرموت والمهرة، بينما حلفاؤها في الحرب عينهم على الجزر سقطرى وميون والسيطرة على الموانئ عبر أذرعتها وأدواتها.
لكن نقول للمملكة ما كل مرة تسلم الجرة، والزمن بات غير الزمن.. والناس باتوا غير الناس، فلقد جرت مياه كثيرة، ولن تجني في نهاية المطاف إلاّ تمزقها وعودة الحقوق لأصحابها.
ألم تجبر روسيا بعد الحرب العالمية الأولى -حين كانت في أوهن أوضاعهاـ على اتفاقية بريست التي وقعتها الدولة الروسية الوليدة وتنازلت بموجبها عن إقليم بريست للجمهورية الألمانية، لكنها استعادتها بفعل هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية وانتصار الجيش الأحمر السوفيتي، وعلم السياسة يقول لنا لا توجد حدود سياسية وجغرافية ثابتة، فدائما ما تكون هذه الحدود متحركة تتقلص بوهن جسد الدولة وتمتد بقوتها.. واليمن وشعبه بعد أكثر من سبع سنوات حرباً بات قوياً أكثر مما يمكن أن تتصوره المملكة وتحالفها العدواني، وبات عصياً على القضم، ناهيك عن الابتلاع..!

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
نصر القريطي
استقالة قرداحي.. الانتصارات الوهمية للسعودية..!
نصر القريطي
عبدالرحمن الأهنومي
أحداث الخيانة في 2 ديسمبر 2017
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالملك سام
الاستقلال المجيد ونواح العبيد!!
عبدالملك سام
عدنان باوزير
ما وراء الحملة التحريضية على الشيخ الحريزي وقيادات مجلس الإنقاذ
عدنان باوزير
د.حمود عبدالله الأهنومي
مسؤولية الدولة والمجتمع في تيسير الزواج5
د.حمود عبدالله الأهنومي
محمد صالح حاتم
كَبُرَ قرداحي وتقزّمت السعوديّة
محمد صالح حاتم
المزيد