مجاهد الصريمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجاهد الصريمي
إلى قلمي المصاب بحمى الثورة
بعيداً عن أشباه الرجال
وضوحٌ وتواضعٌ وعدالة
الملجميون
ما أبعدنا عنه!
دمعة في محراب الوصي
العدل والمساواة أولاً
شياطين بالفطرة
شاهد واحد فقط
مسألة وقت

بحث

  
حجوري المسيرة
بقلم/ مجاهد الصريمي
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 13 يناير-كانون الثاني 2023 09:11 م


لوذي أيتها النفس بحطام آمالٍ نسفها الواقع بمخرجاته التي لم تترك شيئاً إلا أتت عليه، تماماً كما تفعل الأعاصير المدمرة، ثم ماذا؟ لربما صحونا ذات يوم على واقعٍ أفضل، واقعٍ لا يد للوضع المزري في رسم تفاصيله، وتحديد منطلقاته، واقعٍ يُعملُ فيه بما يتفق ومبادئ النهج، وتتطلبه مفاهيم الإيمان، وتمليه قيم الشهادة والتضحية في سبيل الله، واقعٍ يتحرك صناعه على بينةٍ من أمرهم، فلا ينحرفون من حيث يريدون الاستقامة، ولا ينقلبون على أعقابهم في المواضع التي تحتاج منهم إلى مضاعفة الجهود في تعزيز الثبات وتأكيد الصبر بأبعاده العملية، واقعٍ كل شيءٍ فيه يتحرك في الفضاء الطلق، دون أن تتدخل للحد من آفاقه سقيفةٌ هنا، أو تعترض طريقه شخصيةٌ لا عهد لها بالدين والإنسان والخير والشر وكل معاني وصور ومظاهر الحق والباطل إلا باعتبارها سلعا تجارية يجب كسب أكبر قدر من الأرباح من وراء الاتجار بها هناك.
أدري أن هذا الواقع غير ممكنٍ الآن، ولكنه بالطبع ليس مستحيلاً، وما نحتاجه للوصول إليه هو التالي:
* التخلص من كل الشخصيات التي أثبتت عجزها وفشلها في القيام بأي شيء، طوال ثماني سنوات، والحرص على اختيار البديل عنها في مواقع المسؤولية بدقة ووعي وعناية، حتى لا يتكرر اللدغ من جحرٍ مرتين.
* العمل على تعريف العاملين في كل الجهات بالحق لا كمفاهيم عقلية مجردة، وإنما كمفاهيم عقلية ذات أبعاد عملية، متصلة بواقع الناس، وداخلة في صلب حياتهم اليومية، لأنه ما أكثر مَن يفهمون الحق نظرياً، ويستطيعون أن يفهموا سواهم، لكنهم يظلون صفراً في التزامهم بما علموه عملياً، وهنا هي الكارثة التي عانى ويعاني منها المسلمون عبر تاريخهم إلى يومنا هذا.
* إزاحة السفهاء والمعقدين والمرضى والمغرورين ومحدودي النظرة من ساحة العمل التعبوي والتثقيفي، فهم وراء تصاعد شعبية الباطل، وتراجع وتضاؤل شعبية الحق، لكونهم صادين عن سبيل الله، لا داعين إليه، ولتكن بداية الإزاحة لكبيرهم الذي علمهم الصد، بسلوكه وفكره ولسانه، ولا أرى هنا من داعٍ لذكره بالاسم، إذ بات معلوماً للجميع بصفاته، ولو سألت: مَن هو حجوري المسيرة؟ لأجابك المجاهدون عن آخرهم: فلان الفلاني، دون ما شك أو تردد أو خلاف.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
منى المؤيد
مكانة المرأة في الإسلام
منى المؤيد
عبدالرحمن الأهنومي
كلاكيت السعودية وأكاليشها.. مِنْ عَفَّاش إلى العليمي! "الحلقة الأولى"
عبدالرحمن الأهنومي
مجاهد الصريمي
لماذا الآن؟
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن مراد
كيف يفكِّر الآخرون ؟
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
جدة المنكوبة.. والمهفوف السعودي
عبدالفتاح علي البنوس
فهد شاكر أبوراس
الامتدادُ الأصيلُ لمفهوم الدعم الشعبي للمعركة
فهد شاكر أبوراس
المزيد