د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!
«طوفان الأقصى» وعبد يقترض أفوله!
قراءة المشهد اليمني بأثر رجعي.. !!
عصر المكارثية الصهيونية!
ثقافة المقاومة.. ونظرية الدومينو!!

بحث

  
لماذا يجري شيطنة إيران والمقاومة ؟
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: 5 أشهر و 3 أيام
السبت 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 06:29 م


قدح وردح العقل العربي المتصهين لإيران بائس ومثير للشفقة، هذا العقل البائس يريد أن يسوٍّق تطبيعه عبر استهداف مشروع دعمها للمقاومة والتشكيك في مصداقيتها واختلاق نوايا «خبيثة» تارةً بأنها حليفة للصهاينة وأمريكا وتتآمر معهم على العرب، كما لو كان هذا العقل يعادي المشروع الصهيوأمريكي أو يختلف معه في أضعف الحالات. وكلنا نعرف تماهيه وتعاونه مع هذا المشروع ويعمل تحت لوائه وسعى في العقد الأخير إلى تكوين حلف صهيوعربي من أجل محاربة إيران.
والمفارقة العجيبة كيف حلف مع إسرائيل للتصدي للمشروع الإيراني؟ في الوقت الذي تتهم أقلامه إيران بأنها تعمل لصالح المشروع الصهيوأمريكي؟!!
وماهي المسألة الجوهرية التي تقلق هذا الحلف من إيران غير مشروع المقاومة ودعم فصائله التي تضع قضية فلسطين وتحريرها في رأس جدول أعمالها.
وعليه يمكن القول إنه صدام بين مشروعين، مشروع المقاومة ومشروع السلام الذي فشل وبات استسلاماً، أو هو صدام بين مشروع كان مقاوماً ذات يوم وتحت وقع الهزائم التي مني بها تحول إلى مشروع سلام، وجد نفسه أخيراً قابعاً في مشروع استسلام وخضوع وإذلال، ولكي لا ينجح مشروع إيران المقاوم لا ضير عند هؤلاء المهزومين من التضحية بالقضية الفلسطينية والتنازل عنها، لأن نجاح مشروع إيران وحلفائها المقاوم يكشف عورة خصومهم.
الموقف من مشروع المقاومة بالنسبة لأعدائه مسألة وجودية، لأن نجاح المقاومة سيحدث هزات ارتدادية طبيعية بحيث تمتد آثارها إلى أنظمة الحكم القائمة، حيث أن زوال هذا الكيان الصهيوني الغاصب يفضي في المحصلة زوال الهيمنة الغربية “الاستعمار القديم” على المنطقة، وهذه الهيمنة هي ركيزة نشأة وبقاء أنظمة التبعية الوظيفية في المنطقة ووجودها مرهون ببقائه.
ولئن كان مشروع المقاومة يقوم على استنهاض إرادات شعوب المنطقة، فإن هذا الاستنهاض يشكل على أنظمة درجت على انتهاج سياسات تدجين شعوبها وسلب إرادتهم.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إسماعيل المحاقري
غزّة تواجه العالم ومحور الجهاد يساند
إسماعيل المحاقري
مقالات ضدّ العدوان
شرف حجر
بعد 49 يوماً من العدوان الصهيوني على غزة.. هدنة منقوصة ولا عزاء لأنظمة العمالة
شرف حجر
طه العامري
فلسطين بين "جزار" بيروت و"جزار" قطاع غزة..!
طه العامري
د.شعفل علي عمير
الجهادُ براءةٌ للذّمة أمام الله والتاريخ
د.شعفل علي عمير
رشيد الحداد
التهدئة لا تنسحب على اليمن: المطلوب وقف نهائي للعدوان
رشيد الحداد
أنس القاضي
المقاربة الغربية للمشاركة اليمنية في «طوفان الأقصى»
أنس القاضي
طه العامري
أمريكا وحديثها عن "القانون الدولي"..؟!
طه العامري
المزيد